عمر أبو ريشة قالها بعد نكبة 48 |
أ متي هل لك بين
الأمم أتلقاك و قلبي
مطرق ويكاد الدمع
يهمي عابثا أين دنياك التي
أوحت إلى كم تخطيت على
أصدائه و تهاديت كأني
ساحب أمتي كم غصة
دامية أي جرح في
إبائي راعف ألإسرائيل تعلو
راية كيف أغضيت على
الذل و لم أوما كنت إذا
البغي اعتدى فيم أقدمت و
أحجمت و لم إسمعي نوح
الحزانى و اطربي و دعي القادة
في أهوائها رب
(وامعتصماه) انطلقت لامست أسماعهم
لكنها أمتي كم صنم
مجدته لا يلام الذئب
في عدوانه فاحبسي الشكوى
فلولاك لما أيها الجندي
ياكبش الفدى ماعرفت البخل
بالروح إذا بورك الجرح
الذي تحمله
|